أسرار

تأثير أنماط الأبوة على الأولاد

ما هو تأثير هذه الأنماط على نمو الطفل؟ أجرى عدد من الباحثين دراسات أخرى أدت إلى عدد من الاستنتاجات حول تأثير هذه الأنماط على الطفل.

الأساليب الوالدية المستبدة تؤدي عموماً إلى أطفال مطيعين وماهرين، لكنهم أقل مرتبة في السعادة، الكفاءة الاجتماعية واحترام الذات.

الأساليب الوالدية المتسلطة تسفر عن أطفال سعداء، قادرين وناجحين.

الأساليب الوالدية المتساهلة تؤدي في كثير من الأحيان إلى أطفال ذو مرتبة متدنية في السعادة والتنظيم الذاتي. هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة لمواجهة مشاكل مع السلطة ويميلون إلى أداء ضعيف في المدرسة.

أما الأهل إذا كانوا غير مشاركين فمن المرجح أن يكون ابناؤهم أدنى مرتبة في جميع مجالات الحياة. هؤلاء الأطفال يميلون إلى عدم ضبط النفس، لديهم قلة احترام للذات وأقل كفاءة من نظرائهم.

لماذا تختلف أساليب الأبوة؟

بعد التعرف على تأثير الأساليب الوالدية على الطفل، قد تتساءل لماذا لا يستخدم جميع الآباء أسلوب التسلط. بعد كل شيء، هذا النمط هو الأكثر احتمالاً لإنتاج طفلاً سعيداً، واثقاً وقادراً. ما هي بعض الأسباب التي تجعل الأساليب الوالدية تختلف؟ بعض الأسباب المحتملة تشمل الثقافة، الشخصية، حجم الأسرة، الخلفية الأبوية، الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمستوى التعليمي والدين.

بالطبع، فإن الأساليب الوالدية للأب والأم تجمع من أجل خلق مزيج فريد من نوعه في كل أسرة. على سبيل المثال، قد يكون أسلوب الأم متسلطاً في حين أن الأب يفضل نهجاً أكثر تساهل. من أجل خلق نهج متماسك بين الأب والأم، فمن الضروري أن يتعلم الآباء أن يتعاونوا.

الفئات الحياة الشخصية والعائلية

التعليقات