أسرار

 

ماذا تعني أحرف كلمة رمضان؟

إن شهر رمضان الكريم يختزن كل النعم و البركات التي يرجو نوالها المؤمن من ربّ العالمين.
أولاً :رمضان مؤلفة من خمسة أحرف للإشارة الى الصلوات الخمس التي تمثّل توبة المؤمن و تقرّبه من اللّه سبحانه تعالى:
– الراء تعني رضوان اللّه للمقرّبين منه
– الميم تعني مغفرة اللّه للعاصين
– الضاء تعني ضمان اللّه للطائعين
– الألف تعني إلفة اللّه للمتوكلين عليه
– النون تعني نوال جنـة اللّه للصادقين
اما تسمية هذا الشهر الفضيل برمضان فتعود لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها وهي كلمة مأخوذة من الرمضاء وهي شدّة الحرّ، تفبّل اللّه عزّ و جلّ منا ومنكم صالح الأعمال
mm
و هناك تفسير آخر لأحرف كلمة رمضان، قد يرضي المؤمنين الصائمين في هذا الشهر المبارك، التائقين الى نيل البركات من ربّ العالمين:
– الراء تعني رحمة المولى للتائبين المتواضعين
– الميم تعني مغفرة الذنوب و المعاصي
– الضاء تعني ضمان الجنّة للأتقياء
– الألف تعني الأمان من النار
– النون تعني نوال النور من اللّه الرحيم الغفّار
و هناك بعض التفاسير التي تشير أن شهر رمضان مأخوذ من رمض الصائم، إذا اشتدّ جوفه من شدّة العطش.
و ذكر بعضهم أنه سميّ كذلك لأنّه يحرق الذنوب كالشمس الرمضاء الحارقة، أي بالصلاة و الأعمال الصالحة.
أما النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فقد سمّى رمضان شهر الصبر، و في الحديث: شهر الصبر و ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر.

لكن الثابت أن حروف شهر رمضان، و إن ألقت بعض الضوء على الفضائل و البركات التي يرجوها المؤمن من هذا الشهر المبارك، الاّ أنها لا تختصر كلّ الغنى الروحي الذي يختزنه هذا الشهر الفضيل. هناك الكثير من المعاني التي لم تذكر في تلك الحروف، فالمعروف أن رمضان هو شهر الصبر، و النصر، و قهر الذات، و الخشوع، و الذوبان في محضر العلّي، تبارك و تعالى، و لا تكفي حروف الأبجديّة مجتمعة للتعبير عن هذه البركات السماويّة

الفئات متفرقات

Tags:  

التعليقات