أسرار

أعراض التعلق العاطفي المرضي

تقييم ذاتي ضعيف: الشعور بقيمة ذاتية ضعيفة عند مقارنة نفسك بالآخرين، مع العلم أنه في بعض الحالات تكون الصورة الذاتية عظيمة وإنما تكون كنوع من التنكر يخفي شعور حامله بأنه غير محبوب وغير كفوء.

إرضاء الناس: من الجيد أن ترضي من تحبهم ولكن من يعانون هذه الحالة يعتقدون أنه ليس لديهم الخيار. فرفض أي شيء لأي أحد يوترهم وقد يقومون ببعض التضحيات والتنازلات على حساب احتياجاتهم وراحتهم وأوقاتهم الشخصية لخدمة أو تلبية الغير.

حدود ضعيفة:الحدود هي خطوط خيالية تفصل بين الفرد والآخرين وتحدد ما هو له وما هو لغيره من ماديات ومعنويات ومشاعر وأفكار واحتياجات. وهنا تكمن المشكلة عند التعلق العاطفي المرضي حيث تتشوش هذه الحدود.

ردات الفعل:نتيجة للحدود الضعيفة، ينفعل من يعاني من التعلق العاطفي المرضي بسبب أفكار ومشاعر الآخرين. فإذا قيل شيء لا يوافق عليه، فإما يغير وجهة نظره أو يصبح دفاعياً. فبدون الحدود يصبح من الصعب القبول أنها مجرد آراء الآخرين وليست انعكاساً له فيشعر بالتهديد عند معاكسة اعتقاداته.

الإهتمام بالآخرين:تأثير آخر لضعف الحدود هو محاولة حل مشاكل الآخرين ومساعدتهم لدرجة تجاهل الذات. فالإحساس بالآخرين والتعاطف معهم أمر طبيعي ولكن المتعلقين عاطفياً يهتمون بالآخر قبل أنفسهم.

السيطرة: تجعل السيطرة المتعلقين عاطفياً أكثر أماناً. وبينما السيطرة على أحداث الحياة أمر جيد، يكون هؤلاء غير قادرين على المجازفة أو مشاركة مشاعرهم وأحياناً يلجأون إلى أساليب تخفف من توترهم كالكحول مثلاً أو تقمع مشاعرهم كالعمل المتواصل ويدمنون عليها حتى يشعروا أنهم يسيطرون على مجرى حياتهم.

الهواجس: يميل المتعلقون عاطفيا لتمضية الوقت وهم يفكرون بأشخاص أو علاقات أخرى وهذا بسبب تبعياتهم وتوترهم ومخاوفهم. وقد يصبحون مهووسين إذا اعتقدوا أنهم ارتكبوا غلطة ما.

الفئات الحياة الجنسية والعاطفية

التعليقات