إن المفهوم الثوري لسيارة المستقبل هو كبسولة متنقلة مجهّزة بأبواب ذات تحكّم دائري مميّز، وسقف مزوّد برادار.

شفروليه كشفت مفهوماً جديداً لسيارة المستقبل في معرض سيارات شانغهاي هذا العام، يسمى FNR وينبغي على عشاق السيارات الشعور بالرهبة.

بالطبع، ان طموحات الشركة النتجة تبدو صادقة وموضع إعجاب، لذلك تتجاوز كل الإنتقادات من قبل زوّار المعرض. بعد أن قام مركز التكنولوجيا الأسيوي لشركة GM بتطويرها في شانغهاي، يدور الحديث على مصابيح الليزر الأمامية، وجهاز التحكم المعلوماتي الداخلي، وبشكل خاص على تكنولوجيا الغد.

إنها أساساً كبسولة متنقلة ذاتياً، بواسطة دوائر كهربائية. العجلات مزوّدة بمحركات كهرومغناطيسية غير محوريّة وذاتيّة الدفع، كما ان أبرز ميزاتها نظام شحن لاسلكي، مصابيح لايزر أمامية وخلفية، أبواب ذاتية الفتح عامودياً، وهيكل بشكل انسيابي مميّز يبدو كأنه اقتطعمن كتاب كوميدي. حتى الآن، كل شيء يبدو جيداً. لكن ما أن تطأ داخل السيارة، حتى يتحوّل كلّ شيء الى مشهد من الخيال العملي.

هناك نظام تشغيل يعتمد التعرّف على بصمة العين.

هناك سقف مجهّز برادار يمسح البيئة الخارجية ليسمح بالقيادة الذاتية. بالتأكيد، إن سيارة مرسيدس – بنز – S مجهّزة للقيام بهذا المسح لكنها لا تبدو كسيارة ذاتية القيادة من نوع T – 1000 وحين نتكلم عن السيارة الشخصيّة، تخبرنا شفروليه إن المفهوم المستقبلي المسمّى FNR يمكنه أن يشكل مساعداً شخصياً للسائق ليرسم طريقه المفضّل. هناك أيضاً تحكّم بحركات القيادة، مقاعد قطبية الحركة، وأجهزة إستشعار عديدة. وتذهب شفروليه بعيداً الى حدّ القول: “أن نظام FNR مزوّد بإطار واسع من التقنيات الذكية كالتي نراها فقط في أفلام الخيال العلمي”.

فعلاً، لقد رأينا ما يكفي من أفلام الخيال العلمي مع روبوتات مستقلّة التحكّم، لذلك نعي تماماً معتى الخوف…

مع ذلك، يبدو الأمر كأنه مجرّد أعمال، أليس كذلك؟