أسرار

كيف تتعلم الصبر في العلاقة

غالباً ما يشار إلى الصبر كفضيلة أو عادة، وممارسة الصبر هي عمل. لذلك، الصبر أمر يمكن تطويره. تقدم العلاقات العديد من الظروف التي تدعو إلى الصبر، والصبر هو ضروري للحصول على علاقة صحية. يمكنك تعلم الصبر من خلال اتباع هذه الإرشادات:

ركز على عقليتك لممارسة الصبر: قد يكون لديك الأفكار والمعتقدات وطرق التفكير التي لا تفضي على ممارسة الصبر. من أجل تعلم كيف تصبح أكثر صبراً، من الضروري أن تقوم بتجهيز عقليتك بطريقة تعزز الصبر.

كن واعياً في الحالات التي تتحدى صبرك. خذ علماً بالاستجابات العاطفية والجسدية والعقلية التي تواجهها بحيث يمكنك تعلم كيفية التعرف على الطرق التي يمكنك الرد على مثل هذه التحديات. فهمك لكيف تتفاعل مع الأشياء التي تتحدى صبرك هو بمثابة مواجهة تحديات العلاقات وتعلم ممارسة وتوظيف الصبر.

نفاد الصبر غالباً ما يكون نتيجة لعدم تحقق التوقعات في العلاقة. تذكر أن الحياة لا يمكن التنبؤ بها وأنه قد يكون هناك العديد من الظروف التي هي خارج سيطرتك. تعلم الصبر من خلال استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.

تحقق من غرورك

حدد كم من نفاد صبرك هو بسبب رغبتك في أن تكون محقاً أو أن تسير الامور وفقاً لخطتك. لتطوير الصبر، يجب أن تعترف أن العلاقة تنطوي على شخصين، وأن منظورك هو فقط جزء من المعادلة.

شجع التواصل المفتوح لتعلم الصبر

التزم بممارسة الصبر حتى في وجه الأمور التي قد لا تتفق معها أو تريد أن تسمع بها. تتطلب العلاقات تواصلاً مفتوحاً وصادقاً، الأكثر راحة قد تشعران معاً من خلال تقاسم الأفكار والمشاعر، الأقل احتمالا أن تظهروا سلوكيات سلبية وعدوانية تتحدى الصبر.

الفئات الحياة الجنسية والعاطفية

التعليقات