أسرار

ما العلاقة بين سرطان الجلد و الطحالب البحريّة؟

أعلن خبراء سويديّون ان الطحالب البحريّة قد تشكلّ علاجاً فعالاً ضد سرطان الجلد: جزء من مكوّناتها قد يضاف الى مراهم الوقاية من اشعّـة الشمس للمساعدة على الحماية من اشّعة الشمس الضارّة! في الواقع تعمل مستحضرات الحماية من الشمس بطريقتين: امّا بامتصاص الأشعّة ما فوق البنفسجيّة او بتشكيل حاجز يعترضها!
 و يعتقد العلماء ان الطحالب البحريّة قد تؤمّن حماية طبيعيـة من اشعّة الشمس، و بالتالي قد تنقذ الكثيرين من سرطان الجلد! و يأتي هذه الإكتشاف في وقت تعجز فيه مستحضرات الوقاية من اشـعة الشمس من توفير الحماية الكاملة، و تشكلّ اخطاراً على صحّة الفرد، اضافةّ الى عدم استقرارها! هنا تبرز اهميـة التوجّه الى بدائل طبيعيّة لا تلحق ضرراً بالصحّة العامّة!
mm
لذلك اتّجه العلماء الى حاجز الوقاية المكوّن من الطحالب البحريّة، بهدف حماية البشرة من أضرار الأشعّة ما فوق البنفسجيّة، لكن ايضاً المصنوعات النسيجيـة و الورقيّة المعرّضة لأشعّة الشمس القويّة!
و قد تمّ مزج الزيوت المستخرجة من الطحالب بمادة ال”شيتوزون” الموجودة في هياكل القشريّات!
و اثبتت التحاليل ان هذا المزيج يتحمّل الحرارة المرتفعة و الأشعّة الضارّة، بفضل قدرته على امتصاص الأشعّة ما فوق البنفسجيّة UVA و UVB بفعاليّة عاليّة! و هذه القدرة تفسّر مقاومة الطحالب و الكائنات البحريّة لهذه الأشعّة المسببّة لسرطانات جلديّة!  و بالإضافة الى الفعاليّة في امتصاص الأشعة الضارة، يتميّز الحاجز المصنوع من الطحالب بتكيّفه مع خلايا البشرة، و مقاومته العاليّة للحرارة التي تساهم في تجفيف البشرة!
و يعكف العلماء حاليّاً على اجراء المزيد من الإختبارات لإستخدام الحاجز المصنوع من الطحالب البحريّة في حمايّة الأنسجة الحيّة في علاجات الأشعّة لمرضى السرطان، و توسيع مجالات التطبيق لتشمل الكائنات الحيّة، و حماية الأدويّة المعرّضة للتحلّل البيولوجي، وصولاَ الى المصنوعات العضويّة التي تتأثّر بالحرارة المرتفعة و الرطوبة!

الفئات الصحة

التعليقات