أسرار

 

هل حان الوقت للإنتقال الى سامسونغ غالاكسي ٧؟ إليك الميزات

ان شركة “سامسونغ” و كعادتها في كلّ اطلالة اعلاميّة، اطلقت منذ فترة جهاز “غالاكسي ٧” و هذه المرّة، قامت بعمل ممّيز: لقد استمعت الى آراء المستهلكين!
و كانت النتيجة ان الهاتف الجديد يبدو انّه جمع بين التصميم الانيق ل”غالاكسي ٦” و الاداء العملي ل “غالاكسي ٥”. لكن يبقى السؤال:”هل نجحت شركة سامسونغ و انتجت ما يستحق السعر المعروض؟
ان “غالاكسي ٧ التزمت بالتصميم نفسه ل”غالاكسي ٦” مع تقليص العرض و استدارة مريحة للزوايا! لكن التعديل الابرز هو سماكة الهاتف الجديد و وزنه الذي يفوق النموذجين السابقين!
ان الزيادة في الوزن لا يجب ان تشكّل مشكلة لأنّها تأتي نتيجة تحسينات في النواحي العمليّة. من الطبيعي الاّ يشعر مستخدمو غالاكسي ٦ بالحاجة الى التغيير من ناحية التصميم الانيق الذي يجمع الالمنيوم و الزجاج، لكنّ مستخدمي غالاكسي ٥ المصنوع من البلاستيك قد يميلون الى شراء النموذج الجديد، الذي يمتاز بنوعيّة افضل في تصميم الهيكل!
لكن ما هي بالتحديد التحسينات العمليّة التي اتى بها “غالاكسي ٧”؟

 

١- اوّلاً، البنية المقاومة للماء التي ازدادت فعّاليّتها الى حدود المتر و النصف في الماء لمدّة ساعة! اضافةً الى مقاومة الغبار التامّة! و هذه التحسينات مهّمة للمستخدمين اللذين يستعملون هاتفهم تحت المطر، او يحتفظون به اثناء الاستحمام، كي لا تفوتهم مكالمة هاتفيّة مهمّة!
٢- قد يكون التحسين الملفت ان “غالاكسي ٧” مصنوع من الالمنيوم المدعّم الذي يتميّز بصلابته و لا يمكن ان يتعرّض للالتواء الاّ تحت ضغط بالغ! و هذه الميزة قد يجدها مستخدمو “غالاكسي ٦” جذّابة، علماً ان غالاكسي ٥ يعتبر هاتفاً مقاوماً للصدمات!
٣- من ناحيّة الشاشة و نقاوة الالوان، لم يضف “غالاكسي ٧” الكثير على مزايا النموذجين السابقين، اللذان يتمتّعان بإضاءة قويّة و نقاوة ممتازة في الالوان! لكنّ الجديد في ألنموذج الجديد انّه في حالة عرض دائم للبلاغات التي يتلقاّها المستخدم! هذه الميزة تستهلك البطّاريّة و قد يلجأ المستخدم الى ايقافها، لكنّها قد تجذب مستخدمي النموذجين السابقين اللذين يتفقّدون غالباً بياناتهم!
ان ميزة العرض الدائم توفّر الاطّلاع السريع على البلاغات حتى ان كان الهاتف مقفلاً!

 

امّا التوقّعات التي لم تتحقّق في “غالاكسي ٧” فهي الاشاعات التي اوحت بلمسة ال3D اي اللمسة البالغة الحساسيّة التي تؤمّن الصورة المثلّثة الابعاد( و قد تمّ اعتمادها في الايفون ٦س)! و من المستبعد ان تطوّر سامسونغ هذه التقنيّة ان لم يتبنّاها نظام “اندرويد” في الاساس! من جهة ثانية، لا يوفّر “غالاكسي ٧” نظام ” ادج UX” الذي يعتمد في تردّدات ال”ادج edge”.

 

matchmallows-chocolate

الفئات أسرار التكنولوجيا

التعليقات