موقفنا له تأثير عميق على نوعية حياتنا. التفاؤل والتشاؤم ينشئان حقيقتين مختلفتين تماماً. من خلال اتخاذ بعض الخطوات البسيطة لاتخاذ موقف أكثر إيجابية، يمكنك ان تتمتع بفوائد فورية وطويلة الأجل.

السعادة المتزايدة هي احدى الآثار الإيجابية المباشرة لموقف أكثر تفاؤلا. والحقيقة هي أن الأشخاص المتفائلين يميلون إلى تجربة الفرح الشخصي على أساس من يوم إلى يوم أكثر من نظرائهم المتشائمين.

حدد مجالات بحاجة للتغيير. إذا كنت تريد أن تصبح أكثر تفاؤلاً وتنخرط في تفكير أكثر إيجابية، أولاً حدد مجالات حياتك التي عادة ما تفكر سلبياً عنها، سواء كان ذلك في العمل، تنقلاتك اليومية أو علاقة، على سبيل المثال. يمكنك أن تبدأ من خلال التركيز على مجال واحد من خلال التقرب منها بطريقة أكثر إيجابية.

مارس الإيجابية عند التحدث لنفسك. ابدأ باتباع قاعدة واحدة بسيطة: لا تقل أي شيء لنفسك لن تقوله إلى أي شخص آخر. كن لطيفاً ومشجعاً مع نفسك. إذا طرأت فكرة سلبية في ذهنك، قيمها بعقلانية ورد مع تأكيدات من ما هو جيد عنك.

إستبدل المشاكل بالتحديات. لا شعورياً، كلمة مشكلة تقول، ‘الحياة ليست كما ينبغي أن تكون.’ بدلاً من محاولة إصلاح عطل، يتم تجنيد مواردنا للبحث عن فرصة جديدة. إعتبار تجربة كتحد سيركز اهتمامنا على تحقيق نتيجة إيجابية.

أنظر للحياة بأنها رحلة. رحلة مغامرة للاكتشاف. عندما نكون في رحلة لا نخشى التغيير، بل نرحب به. نتطلع إلى تجارب جديدة وغير مألوفة. في رحلة نحن مليئون من التفاؤل لأننا نتوقع مغامرات رائعة. هذا هو الموقف المثالي لتحمله معك كل يوم.

كن منفتحاً على روح الدعابة. اعط نفسك إذناً بأن تبتسم أو تضحك، وخصوصاً خلال الأوقات الصعبة. ابحث عن الفكاهة في الأحداث اليومية. عندما يمكنك ان تضحك على الحياة، تشعر أقل إرهاقاً.

امض وقتاً مع أشخاص إيجابيين. استخدم قوة تأثير أصدقائك لتعزيز حس التفاؤل لديك. يمكن لموقف الناس من حولنا أن يكون له قوة قوية للجيد أو للسيئ. ابحث عن رفقة هؤلاء الأشخاص واسمح لنفسك بأن تتأثر بتفاؤلهم. استخدم ديناميكية المجموعة لصالحك.

قلل التعرض للتأثيرات السلبية. توقف عن مشاهدة، قراءة، أو الاستماع إلى الأخبار. إذا كنت تستطيع أن تحرر نفسك من هذا التأثير السلبي فإنه سيغير حياتك. بدون تلك الجرعة اليومية من اليأس، سوف تجد أنه من السهل بكثير التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة.