٢- اكتب يومياتك:

من المريح تدوين افكارك في مفكرة يومية.  ان التعبير عن مشاعرك و أنفعاﻻتك يسمح لك بالتفكير  ملياً في وضعك المتأزم و فهم أسبابه بعد إنقضاء سنين عديدة، و عندها سترى من سياق يومياتك تطور حالتك النفسية.

٣- إقضي وقتاً في الطبيعة:

من المعروف ان الطبيعة لها صفة علاجية. نحن نعيش في مجتمع حيث ننتقل بإستمرار، و نعيش مفصولين عن جمال الطبيعة. سواء كنت تتنزه في الحديقة العامة أو في حديقة المنزل الداخلية، يعتبر التواصل مع الطبيعة عملية شفائية فعالة. هناك اكثر من مئة دراسة أظهرت أن النشاطات الخارجية في الهواء الطلق تخفف من مستوى الضغط النفسي، ﻻن مشاعر اﻻحباط تتضاعف مع الفشل المتكرر. ان تخصيص وقت في الطبيعة افضل طريقة لتغذية روحك و تمكينك من اﻻسترخاء و التنفس بشكل عميق. ان الشمس و الهواء تمنحك شعوراً بالهدوء و الطمأنينة لمواجهة اوقات الشدة. أمضي من عشر الى عشرين دقيقة في الهواء الطلق كل يوم وراقب كيف ينخفض مستوى التوتر لديك.

٤- استثمر طاقتك لبناء شخصيتك:

ان اﻻستثمار اﻻكبر هو بلا شك بناء نفسك من الداخل. لذلك فأوقات المحن و اﻻزمات يستخدمها الكثيرون حجة كي ﻻ يتحملوا مسؤولية فشلهم و خيباتهم. لكن سر النجاح أو الفشل يكمن في كيفية التعامل مع الشعور باﻻحباط. الكثيرون يسمحون التحديات ان تهزمهم. نحن بحاجة ان نركز  على النمو الداخلي الذي يسمح بإكتساب المزيد من القوة و الحكمة بفضل التحديات. ان افضل طريقة للنمو الداخلي هي في تطوير عالمك الداخلي. حان الوقت ﻻنطﻻق ورشة البناء الداخلية التي تسمح بالتقدم بدلاً من التراجع. ان أوقات المحن قد تتحول الى مصدر خفي للبركات. قد ﻻ يكون هذا شعورك في الوقت الحاضر لكن سيتحول الشعور باﻻحباط الى مصدر للقوة و الحكمة أن تعامت كيف تواجهه و تستمد منه الدروس المناسبة لتطوير طاقاتك المكبوتة.