أسرار

متى تتناول الأدوية المضادة للإكتئاب ومتى تتجنبها

يبدو أن مضادات الإكتئاب قد تساعد في الحالات الحادة ولكنها غير نافعة تقريباً في الحالات الأخف. وهناك أربعة أسئلة يمكن الرجوع لها لتحديد الحاجة إلى هذه العقاقير:

1- كم تبلغ حدة الحالة؟ هناك العديد من قوائم الجرد لحالات الإكتئاب ولكن إذا كانت حالة طفيفة إلى معتدلة، يكون تناول الأدوية المضادة غلطة على الأرجح.

2- هل الإكتئاب نتيجة لظروف أو خيارات حياتية؟ في هذه الحالة ستوقف الأدوية الأعراض ولكنها لن تساعد بحل المشكلة.

3- هل تم استبعاد الحالات الجسدية؟ قد يكون الإكتئاب من عوارض جسدية ثانوية كغدة الثيرويد وانخفاض معدلات التستوستيرون وسوء التغذية واضطرابات النوم وحالات جسدية أخرى، ولن تحل بهذه الأدوية.

4- هل فشلت العلاجات الأخرى؟ يجب أن تتخذ القرارات الصعبة أولا التي تتعلق بالتمارين ونظام الأكل والنوم وشرب الكحول وأمور ضارة أخرى يجب تعديلها وخصوصاً في الحالات الأقل حدة. فالتمارين الرياضية تنفع أكثر من الأدوية في هذه الحالات، كما ينصح بالعلاج العرفي السلوكي النفسي.

يجب ألاّ توصف مضادات الإكتئاب إلا بعد تدقيق شامل وفهم مرسخ للمشكلة. فتحت ألوانها الهادئة، تحمل هذه الأدوية ضرراً جدياً طويل الأمد للنظام العصبي المركزي وعندها لن تنفع تهدئة المزاج. لذا كن متأكداً من المشكلة قبل حلها.

الفئات الحياة الشخصية والعائلية

التعليقات