ما هي الحقيقة وراء لغز الساعة 11:11 الذي حير وما زال يحير الكثيرين ؟
هل سبق ومررت بإختبار رؤية 11:11 أو أي ترتيب رقمي متكرر مرات عديدة ؟
سنبحث في هذه المقالة اللغز المحيط بهذه الظاهرة ونتساءل عن معناها
إن العالمة الإنسانية الروحانية “سمران سينغ ” التي ذهبت بعيداً إلى حد إطلاق مجلتها الخاصة على الانترنت مجلة “11:11” أعلنت خلال حوارٍ إذاعي ضمن برنامج “ما لا يمكن تفسيره ” الذي يقدمه “هوارد هيوجز ” أن العدد 11 المتكرر أخرجها من “عقد نفسها المظلم” كما ذكرت في هذه المقابلة : “بدأت برؤية الأعداد 11 ، 1:11 ، 11:11 … ” علل كل الأشياء مثل لوحات السيارات ، العناوين وايصالات المتاجر وصولاً إلى القطارات والجرافات والمزالج وقمصان كرة القدم . بدأت اكتشف لغة كان يتحدث بها الكون ، وكأن هذه اللغة تعبر عن نفسها امامنا كل يوم خاصةً في الامور الروتينية والبسيطة .
لكن هل من الممكن أن يكون لهذا العدد معنى أكثر تشاؤماً ؟
البعض يعتبرونه إشارة لنهاية الأزمنة.
لكن ربما هناك تفسير أقرب إلى الواقع . إن الدماغ البشري هو بلا شك موصول لرؤية أنماط محددة في الطبيعة . إن المصطلح البسيكولوجي المعروف ” بالإسقاط ” يشير إلى الإختبار الإنساني الذي ينطوي عل رؤية أنماط أو صلات معينة من خلال معطيات عشوائية ولا معنى لها . وينطبق هذا الإختبار على الأعداد . وتقترح هذه النظرية أنك إن كنت تبحث عن نمط عددي محدد ، فإنك على الأرجح ستجده .
إذن هل يمكننا أن نصل إلى نتائج صلبة بخصوص ظاهرة 11:11 ؟
ربما لا ، لكن من المفيد الإشارة أن هناك إعتقاد سائد بين علماء الرياضيات يعتبر الرياضيات لغة كونية ، ينبغي أن يتم فهمها من أي حضارة متطورة .
وقد ذهب عالم الكونيات “ماكس تغمارك ” بعيداً إلى حد الإفتراض أن الكون بذاته هو بناء رياضي صرف !
إن كان ذلك صحيحاً يصبح منطقياً القول أن واقعنا قد يستخدم الأعداد للتواصل معنا .
وإن كنا نشكل جزءًا من هذا البناء الكوني بقدر الأشياء التي تحيط بنا ، فربما علينا أن نبحث عن معنى هذه الإشارات بداخلنا !
الفئات طرائف وغرائب