أسرار

هل للجنس منافع غير المتعة؟

اثبتت الدراسات ان ممارسة الجنس بشكل يومي تنعكس ايجابا على صعيد التوازن والنشاط وبالتالي على صحة الانسان.
يوما بعد يوم تتكشف المزيد من الفوائد الخاصة بالعلاقات الزوجية، فبعدما ثبت أن الممارسة الجنسية تحثّ الجسم على افراز مواد مفيدة مثل الهرمونات والأجسام المضادة التي تقوم بكل شيء، بدءا بتعزيز المناعة وانتهاء بمنع الشعور بالألم، هناك اضطرابات مفاجئة يمكن للعلاقة الزوجية أن تعمل بفعالية على معالجتها!
إضافة الى الايجابيّات التي يتركها على المستوى النفسي لدى الرجل والمرأة فإن ممارسة الجنس له ايجابياته لجهة التخفيف من الآم الظهر وتشنّج العضل ويزيد من تأّلق البشرة وتنشيط الدورة الدموية وصولاً الى تعزيز المناعة!
mm
– الصداع :
ففي دراسة لرابطة الصداع الدولية، اتضح أن نصف المشاركين في الدراسة اكتشفوا تحسّناً في ما يتعلق بآلام الصداع عقب ممارسة العلاقة الزوجية، وهو ما أرجعه الباحثون إلى إفراز الدماغ لهرمون يطلق عليه اسم “اندورفين”، وهو هرمون يتم افرازه أثناء عملية الجماع ويعمل كمسّكن طبيعي للألم!
– البرد والأنفلونزا :
ثبت أن الجنس يحفز الجسم على افراز الأجسام المضادّة التي تعنى بمقاتلة الجراثيم ومن ثم المساعدة في ابعاد العدوى. ووجد علماء من جامعة ويلكس في بنسلفانيا أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين أسبوعياً تحسّن الجهاز المناعي.
– تعزيز أداء عضلة القلب :
وجد باحثون إنكليز عام 2010 أن ممارسة الرجال للجنس أكثر من مرتين أسبوعياً تقلل من خطر التعرض لأمراض القلب بنسبة 45 % مقارنة بغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس أقل من مرة في الشهر.
– الأرق :
ثبت أن الجسم يفرز أثناء ممارسة الجنس هرموناً يعرف باسم “أوكسيتوسين”، وهو هورمون مثبط للقلق و التوتّر العصبي، وقد أثبتت الدراسات البحثية أنه يحثّ على النوم.
– ضغط الدم :
ثبت أن الجنس يعمل بالفعل على تخفيض ضغط الدم، وهو الأمر الذي يعمل بصورة متساوية عند الرجال والسيدات، ولهذا ينصح بالجنس في حالات الإرتفاع في ضغط الدمّ و الشرايين!
– سرطان البروستات :
وجد باحثون من جامعة مونتريال أن ممارسة الجنس بشكل منتظم تساعد على تنشيط غدّة البروستات و تحفيز افرازاتها الطبيعيّة في السائل المنوي، ممّا يحدّ من خطر الإلتهابات و الإصابة بسرطان البروستات!
– الإكتئاب:
– يخفّف الجماع اعراض القلق والإحباط والاكتئاب بسبب تأثير العملية الجنسية على مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ ويعد التوازن بين هذين الناقلين العصبيين ضرورياً من أجل الصحّة النفسية!
انتظام الحيض:
-يخفّف من اضطرابات الحيض الناجم عن اضطراب الأستروجينات حيث أن ممارسة الجنس بشكل منتظم تساعد على انتظام الأستروجين والبروجسترون وبالتالي على انتظام الحيض ونقص الآلام المرافقة للطمث!
المشاكل الجلديّة:
– يزيد من تأّلق البشرة كما يقلّل من الالتهابات الجلدية والنمش وذلك عبر انتظام هرمونات الأستروجين والذي يسمى هرمون الجمال إذ يؤدّي الى تحسن في شكل الثدي ويساعد على إعطاء مظهر صحي للجلد والشعر ما يؤخر مظاهر الشيخوخة. كما انه يزيد من إفراز العرق (خصوصا عندما لا تكون المرأة عطشى) ما يساعد على تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه!
ترقّق العظام:
-يساعد في الوقاية من هشاشة العظام وتأخير الشيخوخة وذلك بسبب هرمون الأستروجين الذي يعد علاجاً لهشاشة العظام، و قد اثبتت الدراسات ان النساء الناشطات جنسيّاً يتأخّر لديهنّ سنّ اليأس. كما ينخفض خطر الإصابة بترقّق العظام بنسبة ٦٥٪!
الخصوبة:
اظهرت الدراسات ان الجماع المنتظم يساعد في زيادة البروجسترون ويؤدي الى زيادة الخصوبة عند النساء ولذلك فمن المفيد ممارسة الجنس بشكل منتظم عند النساء اللواتي يعانين من ضعف في المبيض أو تكون لديهن فترة الدورة الطمثية طويلة (أكثر من شهر).
صحّة الأسنان:
-يعزّز حماية الأسنان حيث أن ممارسة الجنس قبل النوم يزيد من تنبيه إفراز اللعاب ما يساعد على جعل الفم بيئة غير مناسبة لنمو الجراثيم!
آلام العضلات:
.يخفّف من الآلام العضلية وخصوصاً آلام الظهر حيث أنها غالباً ما تكون من منشأ نفسي ويساعد تحسين المزاج المرافق للعملية الجنسية على تخفيف هذه الآلام، إضافة إلى آلام الشقيقة والصداع وذلك بسبب الإندورفينات التي يفرزها الجسم أثناء ممارسة الجنس. كما أن الجنس المنتظم يساعد في علاج بعض أمراض التوتّر مثل القرحة وعسر الهضم.
و هو ينشّط الدورة الدموية ويقوّي العضلات حيث يعتبر الجنس نوعاً من أنواع الرياضة وخصوصاً بالنسبة للرجال كما أن العملية الجنسية تتطلب لياقة بدنية من كل من المرأة والرجل.
– جهاز المناعة:
– يعزّز الجنس وظائف المناعة حيث يعدّ  وسيلة مناسبة للوقاية من الأمراض الجرثوميّة وذلك لأنه يساعد على تنبيه عمل الخلايا المناعية وخصوصاً الخلايا التي تلعب دوراً في وقاية الجسم من الأمراض!

الفئات الحياة الجنسية والعاطفية

التعليقات