هل فعلت يوماً شيئاً من السوء للعلاقة أنك لم تر أملاً للبقاء معاً؟ من الصعب أحياناً إصلاح علاقة متضررة ولكن بالرغم من صعوبة استرجاع الشريك، ليس الأمر مستحيلاً. فليس هناك ما يقتل العلاقة أكثر من الخيانة لذا احرص أولاً على عدم التواصل معه.

تذكر أن الوقت كفيل بشفاء الجراح وإذا استطعت، حاول ألا تكون حاضراً حيث يكون ولو كانت نواياك حسنة، وانتظر لمدة شهر على الأقل. وبعد تلك المدة، أعطه المزيد من الوقت إذا شعرت أنه ما زال منزعجاً حتى يتمكن من تخطي المشاعر.

بعد ذلك، حاول تصحيح المسائل التي أعاقت علاقتكما في السابق لتحسين الوضع. فإذا كان العمل عائقاً، إعمل على إمكانية معالجة الوضع في حال وافق العودة إليك حتى تزيل سبباً آخر للخلاف. إحرص على إصلاح الأمور الأخرى لئلا تعود إلى الخيانة مجدداً. فلا يمكن للشريك تحمل الألم مرتين.