يشار في أكثر الأحيان إلى العيون ب ‘نوافذ الروح’ لأنها قادرة على كشف الكثير عن ما يشعر أو يفكر به الشخص. فيما تدخل في محادثة مع شخص آخر، الأخذ بعين الإعتبار حركات العين هو جزء طبيعي ومهم من عملية الاتصال. بعض الأشياء الشائعة التي قد تلاحظها وهي ما إذا كان الناس يقومون باتصال مباشر بالعين أو يجنبون أبصارهن، ينظرون بخلسة، أو إذا يتوسع بؤبؤ عينهم

عند تقييم لغة الجسد، إنتبه لإشارات العين التالية:

نظرات العيون

عندما ينظر الشخص مباشرة إلى عينيك عند التحدث، فهذا يشير إلى أنه مهتم. غير أن النظر مطولاً يمكن أن يشعر الشخص الآخر بالتهديد. من ناحية أخرى، عدم الحفاظ على الإتصال المباشر بالعين والنظر المتكرر بعيداً يشير إلى أن الشخص الآخر غير مرتاح، أو يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية.

الوميض

الوميض أمر طبيعي، ولكن يجب أيضا أن نولي اهتماما لما إذا كان الشخص يومض أكثر من اللازم أو أقل من اللازم. الناس في كثير من الأحيان يومضون بسرعة أكبر عندما يشعرون بالأسى أو غير مرتاحين. الوميض النادر يشير إلى أن الشخص يحاول عمدا التحكم في حركات عينه. على سبيل المثال، قد يكون لاعب البوكر يومض أقل لأنه يحاول عمدا الظهور غير منفعل.

حجم البؤبؤ

واحدة من أكثر الإشارات الدقيقة التي تزودها العين هي حجم البؤبؤ. في حين أن مستويات الضوء تتحكم باتساع حدقة البؤبؤة، يمكن للعواطف أيضا أن تتسبب بتغيرات صغيرة في حجم البؤبؤ. على سبيل المثال، قد سمعت بعبارة ‘عيون غرفة نوم’ التي تستخدم لوصف نظرة شخص عندما يكون منجذباً لشخص آخر.