أسرار

 

هل لديك عادات مؤذية لا تدركها؟

من الشائع ان يكون الشخص خاضعاً لعادات مدمّرة في علاقاته الخاصة او حتى في مجال عمله، دون ان يكون مدركاً لمدى الضرر الناجم عنها تجاه معارفه و اصدقائه و زملائه في العمل! من ابرز هذه العادات المدمّرة:

 

١- عدم الاستماع لآراء الآخرين:
هناك اشخاص يعبّرون عن افكارهم بطريقة جيّدة، لكنّهم لا يجيدون الاصغاء للآخرين! عندما يتحدّث الآخرون تكون افكارهم مشتّتة! ليس لائقاً ان تتجاهل كلام الآخرين عندما يعبّرون عن آرائهم!

 

٢- عدم الالتزام بتعهّداتك:
الكثيرون من رجال الاعمال الناشئين يبدأون مسيرتهم بوتيرة قويّة، ثم يصطدمون بالحواجز عندما يحين وقت مواجهة التحدّيات! و من البديهي ان هؤلاء لا يلتزمون بتعهّداتهم! هم لا يدركون ان التقدير و التقدّم في المهنة مرهونان بالنتائج، و ليس بالوعود الرنّانة!

 

٣- اطلاق الشائعات:
لاشيء يدمّر المسيرة المهنية اكثر من عادة النميمة و اطلاق الشائعات! هناك الكثير من الامور المثيرة التي تحدث في المؤسسة، تفوق كل ما يهمسه الناس من نميمة عن اشخاص غير موجودين!

 

٤- هل لديك طبع متسلّط؟
ان التواصل الاجتماعي عمليّة دقيقة و متواصلة في العالم المهني! لذلك فالاشخاص اللذين يصعب التعامل معهم ليسوا ناجحين في سيرتهم المهنيّة مثل اللذين يحافظون على اللياقة المهنيّة و يحترمون آراء الآخرين!

 

٥- هل انت شخص باطني ذو وجهين مختلفين؟
ان اسوأ الطباع هو الاحتفاظ بوجه مقنّع، يجعلك تخبر كل انسان بما يريد ان يسمع، و تظهر وجهاً مختلفاً في كل مناسبة! عليك ان تقول الحقيقة بشكل واضح و صريح دون خبث او ازدواجيّة كي تحظى بثقة و احترام الآخرين!

 

٦- هل تميل بسرعة الى نسيان التزاماتك؟
ان كنت من اللذين تخونهم ذاكرتهم، عليك ان تدوّن الملاحظات بشكلٍ منظّم لتتجنّب الوقوع في المشاكل! لن يلومك احد ان قمت بتدوين المهام و المواعيد على دفتر صغير، او ان طلبت مساعدة زملائك في العمل!

 

٧- هل لديك طبع دفاعي؟
يجب على الشخص ان يتعامل بحكمة مع مختلف وجهات النظر دون ان يلجأ الى المواقف الدفاعيّة او يقف على سلاحه دائماً! و من غير الضروري ان تحوّل كلّ نقاش الى حجّة قويّة لإفحام الخصوم! ان الاشخاص اللذين يتخّذون مواقف دفاعيّة يضعفون المجموعة التي يعملون ضمنها و يؤخّرون العجلة الانتاجيّة!

 

٨- هل تحتاج الى فرض رأيك بالقوّة في كلّ نقاش؟
ان الحاجة الى فرض الرأي الشخصي بالقوّة في كل ّنقاش هو دليل على نقص في النضوج العاطفي! ان كنت من اللذين يتوقّعون دائماً ان تكون لهم الكلمة الاخيرة في كلّ نقاش، لن تنال من الآخرين الّا تجاهلهم لوجودك و استغنائهم عن خدماتك!

 

٩- هل انت من اللذين يخذلون زملاءهم في العمل؟
ان عادة احباط الآخرين بشكلٍ مستمر لا تساعد في العلاقة المهنيّة و لا تقود الى ايّ نتائج عمليّة! لا يمكنك ان تزدري بزملائك اللذين يعملون ضمن فريقك، بحجّة ان لديك رتبة مهنيّة تفوقهم! ان القيمة الحقيقية لا تكمن في منصبك او شهاداتك الجامعيّة، بل بالقيم التي تظهرها في التعامل مع الآخرين بشكلٍ يوميّ!

 

matchmallows-chocolate

الفئات الحياة الإجتماعية

التعليقات